مجتمع الأعمال ينعي خالد بشارة، والذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي إثر حادث سير على الطريق الدائري بالقرب من ميدان الرماية.
وشغل بشارة منصب الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة وشغل أيضا منصب الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار التي تركز على التكنولوجيا أكسيليرو كابيتال.
وبدأ بشارة، البالغ من العمر 48 عاما، حياته المهنية الحافلة بإنشاء شركة تزويد خدمات الإنترنت "لينك"
وذلك بعد سنوات قليلة من تخرجه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصوله على بكالوريوس في علوم الحاسب الآلي. وأطلقت شركة "لينك" موقع "إم إس إن أرابيا" بالشراكة مع شركة مايكروسوفت لينطلق بعد ذلك في مسيرة الاستحواذات بالسوق المصرية إلى أن أصبحت شركة خدمات الإنترنت التابعة لشركة موبينيل.
وانتقل بشارة بعد ذلك لإدارة وحدة الخط الأرضي في شركة ويند الإيطالية التابعة لشركة ويند تليكوم المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس
ليشغل بعدها منصب الرئيس التنفيذي للعمليات بذات الشركة. وعين بشارة بعد ذلك في منصب العضو المنتدب لشركة أوراسكوم تليكوم، وساعد في قيادة عملية الاندماج البالغ قيمتها 6.6 مليار دولار بين شركة ويند وشركة فيمبلكوم الروسية، وهو ما نتج عنه ما وصف في ذلك الوقت بخامس أكبر شركة محمول على مستوى العالم بإجمالي عدد مشتركين 174 مليون مشترك.
وكان بشارة شديد الحماسة لتقديم الدعم لرواد الأعمال من الشباب
كما شارك تجربته وقدم نصائح للشباب في عدة مقابلات ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث فيها حول أفضل الممارسات للشركات الناشئة في مصر وفي الخارج.
وتقام مراسم الجنازة غدا الاثنين في كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة الساعة 12 ظهرا
وتتلقى أسرته العزاء مساء الاثنين بكنيسة العذراء بالزمالك ابتداء من الساعة السادسة.
المصدر: انتربرايز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق